
أحدث الموضوعات وزير الصحة يبحث مع القطاع الخاص ضوابط الطوارئ والقيصريات
وهنا يظهر سؤال مهم: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ الحقيقة أن التفكير السلبي بحد ذاته ليس اضطرابًا نفسيًا رسميًا، لكنه قد يكون عرضًا لمشكلات أعمق مثل الاكتئاب، القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابين: دائماً حاول أن تكون إلى جانب الأشخاص الإيجابيين وأن تبتعد عن السلبيين، مما يسمح لكَ بالتفكير بشكل إيجابي أكثر ومشاركتهم في أفكارهم.
التأثير الروحي السلبي، وقد يتساءل البعض: هل التفكير السلبي من الشيطان؟، والإجابة أن الوساوس الشيطانية قد تدفع لتكبير المشاكل أو الشعور بالعجز.
فيما يلي أبرز العوامل التي تؤدي إلى التفكير الزائد والقلق
العجز المكتسب: يصبح الشخص مقتنعًا بعدم جدوى المحاولة، مما يجعله يتوقف عن اتخاذ أي خطوات لتحسين حياته.
تحسين الأداء: يعزز من الإبداع والإنتاجية في العمل والأنشطة اليومية، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف والتقدم في الحياة.
بمجرد الوعي والتعرف على الأفكار السلبية، يمكن للفرد أن يتعلم كيفية تحويل هذه الأفكار إلى أفكار إيجابية ومحفزة، وذلك من خلال إعادة صياغة الأفكار.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتخلص من التوتر وزيادة الطاقة الإيجابية.
التفكير السلبي يظهر في صور متعددة تختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه المظاهر:
نمط حياة غير متوازن، يشمل السهر، قلة الرياضة، أو سوء التغذية.
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن التفكير السلبي بحد ذاته ليس مرضًا نفسيًا، لكنه قد يتحول إلى عامل خطر يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية، مثل الوسواس القهري، الاكتئاب، والقلق، وهذا إذا استمر لفترة طويلة وأصبح جزءًا من نمط الحياة.
إنّ الطبيعة البشرية تميل للتفكير بسلبية وغض النظر عن الإيجابية، لذا يُنصح بمحاولة التركيز دوماً على نقاط القوة وعدم التفكير بالأخطاء التي تم ارتكابها، فإنّ ذلك يخلق شعوراً بالإيجابية ويسهل الاختيار، واتخاذ الاتجاه المناسب في الحياة.[٣]
في النهاية، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي بشكلٍ سلبيٍ على نمط حياتنا وصحتنا النفسية. لذلك، من المهم أن نحاول دائماً مواجهة أي فكرة سلبية نتعرض لها اضغط هنا كي نتجنب الدخول لدائرة القلق والتشاؤم، ولنحمي أنفسنا من المعاناة من الاكتئاب والمزاج المنخفض.