الولايات المتحدة(دائرة الصحة العامة الأمريكية (مراكز مكافحة الأمراض واتقائها)
للمجتمع دور بالغ الأهمية في دعم الصحة النفسية لأفراده. حيث يشكل البيئة التي ينشأ فيها الفرد ويتفاعل معها.
وينبغي توفير الرعاية الصحية النفسية المجتمعية عن طريق شبكة من الخدمات المترابطة التي تشمل:
التطوع والمشاركة في مساعدة الغير فذلك يعطي شعورًا إيجابيًا ويقلل من المشاعر السلبية.
شارك مخاوفك مع شخص تثق به، فهذا قد يخفف من شعورك بالوحدة، ويفتح لك أبوابًا لتحل ضائقتك المادية.
التكنولوجيا، على الرغم من فوائدها، قد تزيد من مستويات التوتر والقلق لدى البعض، خاصة مع الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي.
يعد التثقيف والوعي من أبرز العوامل في تحسين الصحة النفسية داخل المجتمعات. وتبرز توعية الصحة النفسية كخطوة أولى وأساسية في تقليص الصور النمطية السلبية المرتبطة بالاضطرابات، وتسهيل طلب الدعم والمساعدة دون خجل.
وأظهر بحث أجراه مركز حماية الصحة العقلية الأمريكي أن العوامل الآتية حليفة إلى حد كبير بتحسين حالة الاكتئاب وتقليل معدلات الانتحار.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن أو التوتر من وقت لآخر، وهذا لا يعني وجود مرض.
استغل التكنولوجيا للبقاء على تواصل مع أحبائك المغتربين، عبر مكالمات الفيديو أو الرسائل.
عي الصعوبات التي قد يواجهها ويبذل جهوداً لتجاوزها وحلها.
هذا سيساعد في بناء مجتمعات قوية ومستقرة تكون قادرة على مواجهة التحديات بفعالية.
على سبيل المثال؛ مثلما نذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج عندما نتعرض لأزمة قلبية ونحاول الامتثال لخطة العلاج التي قدمها الطبيب، كذلك يمكننا أيضاً الحصول على الدعم من خلال استشارة أخصائي في هذا الموضوع عندما لا نشعر بالراحة نفسياً.
في المقابل، تؤدي المزيد من التفاصيل الاضطرابات مثل القلق أو الاكتئاب إلى تدهور العلاقات، وتراجع الإنتاجية، وفقدان الشعور بالإنجاز.